يريفان في 3 مايو/أرمنبريس: أعرب رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، في محادثة مع مستشار الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأمريكية  ديريك شوله عن خيبة أمله إزاء دعم الولايات المتحدة لمحاولتي الثورة في جورجيا وكتب كوباخيدزه عن هذا الأمر على منصة إكس الاجتماعية: "في حديث مع مستشار أمانة الدولة، أعربت عن خيبة أملي الصادقة إزاء محاولتي الثورة 2020-2023، اللتين دعمهما السفير الأمريكي السابق واللتين تم تنفيذهما من خلال منظمات غير حكومية ممولة من مصادر خارجية"، كتب رئيس وزراء جورجيا وأضاف أنه إذا كللت هذه المحاولات بالنجاح فسيتم فتح "جبهة عسكرية ثانية" ضد روسيا في جورجيا.
"علاوة على ذلك، أوضحت للسيد شول أن التصريحات الكاذبة التي أدلى بها ممثل وزارة الخارجية فيما يتعلق بقانون الشفافية والتظاهرات تذكرنا بتصريحات كاذبة مماثلة للسفير الأمريكي السابق من 2020 إلى 2023 والتي عملت بعد ذلك على تسهيل أعمال العنف والثورة" وأضاف كوباخيدزه أن العمليات التي تقوم بها الجهات الممولة من الخارج للدعم.
وفي المحادثة مع مستشار الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأمريكية أشار رئيس وزراء جورجيا أيضاً إلى أن هناك حاجة إلى "جهود خاصة" من أجل "إعادة تنشيط" العلاقات بين البلدين وهو أمر "مستحيل دون اتباع نهج عادل وصادق" وأضاف كوباخيدزه أنه خلال المحادثة مع شوله لم يعرب عن مخاوفه بشأن "القمع الوحشي" للمظاهرات الطلابية في نيويورك وأعلن كوباخيدزه في أبريل أن المنظمات غير الحكومية في عام 2020 وخلال الانتخابات البرلمانية حاولت القيام بثورة من خلال نشر معلومات كاذبة عن نتائج الانتخابات والمحاولة الثانية للثورة، بحسب كوباخيدزه، جرت في عام 2022 وفي يونيو/حزيران عندما طالبت المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج باستقالة الحكومة.